قصة ضحيتها طفلة
من اكون حين احب امراءة ذا ت الجمال
وتغرز في حبها لي طفلة في غاية الجمال
من اكون حين يتألق هذا الحب ويصبح في الأمان
حينها ادركت بأني بشر مرسوم بصورة انسان
من تكون هذه الطفلة ومن انا اكون
حين تكبر وتصبح امراءة غريبة في هذا الكون
ايعجبني هذا وان كنت جبان
حين افترق عن الاصل وادور عن الحنان
الى متى اكون انانيا الى حد النسيان عفوا اقصد النكران ...
قصتي هذه حقيقة فقد تحصل كل يوم
اعجبت بفتاة جميلة وغرني هذا الجمال تقطن في الديار العربية ليست ببعيدة احببتها واحبتني كثيرا علما بأنني متزوج من أمراءة تحني كذلك ولكن مالذي يضر حين تعدد الزيجات فالشرع يسمح باربع وليس واحدة ما هذا العقل الذي سادني الى التقدم بالزواج من هذه الفتاة وبعد مرور سنين كانت حصيلة هذا الزواج ثلاثة اطفال تكبرهم بنت الآن في سن المراهقة وطبعا بعد مرورو الزواج بسبع سنوات تم الطلاق لعدم التكفائ فمن هو الجاني ومن المجني عليه غير هؤلاء الاطفال البنت التي لم ترا اباها منذ صغرها ولم ترى اي من اهل الاب وحين ترى الغير يتكلم عن الاب والام والعلاقة الحميمة التي تربط بينهما تتذكر أين هو ابي واين اهلي من ابي لماذا لا احد يذكرني هل انا خطيئة والكل هنا يتستر ويعطف علي ام هذا شئ طبيعي اذا ما فائدة هذه الحياة خصوصا بأن امي كذلك فكرت في نفسها وتزوجت نعم من الذي سوف يسأل عني اذا مت نعم فكرت بأن اخذ موس (مشرط) الى المدرسة كي يعرف الكل بأن لدي ناس احبهم ويحبوني كما لو كان لدي ام واب فوقفت في تمزيق جسمي بالموس حينها اتت المعلمة والطالبات خوفا علي ما الذي فعلتيه اهذا هو دينك بالفعل تم الاتصال فورا بأهل البنت ولم حظرت الأم عرفنا بأن الام منفصلة مع الاب من مدة طويلة وهذا السبب الذي جعل البنت تحاول الاننتحار وباشرت الام بالاتصال بالاب ولكنه كعادته لم يهتم سوى بأبنائه من الاولى ولجأت الى عم البنت وبالفعل ذهب اليها ليصلح الموقف الذي كان هذا العم غافلا تماما عن الاطفال وادرك فعلا بأنه مسئولا مسئولية كاملة عليهم حينها فرحت البنت وادركت بأن ليست لقيطة وانها من عائلة محترمة وأنها كانت غلطة الابوين فيا اخواني واخواتي هذه ليست دعوة لعدم الزواج من امراءة اخرى ولكن يجب تحكيم العقل قبل القلب ولكم تحياتي